مؤلف هذا الكتاب ، المسمي بالبصائر ، من مدرسي الصحف الدراسية العليا ، الحكمية والعرفانية ، في الحوزة العلمية بقم المقدسة ، ومن تلامذة اساطين الفنين المشاراليهما ، و كما ذكر في مفتتح الكتاب قدقام فيه بنقد وتحقيق حول بعض ما تبناها صدر الحكماء المتألهين (ره) أسسا لفلسفته المتعالية من :
القول بأصالة الوجود، ومجعولیّة الوجود، والتشكیك في الوجود، التي قررها في رسالته المسماة بالمشاعر التي هي من أهمّ ما صنّفه هذا الحكیم النحریر تأسیساً لتلك الأسس وتقویماً لها بالبراهین ، ولذلك كانت تلك الرسالة لاتزال مطمح نظر المحقّقین في مضمار الفكرة الفلسفیّة الإلهیّة، ووقعت كتاباً دراسیّاً شرحه وعلّق علیه بعضهم.
ولمّا كان للمؤلف تأمّل في مباني الحكمة المتعالیّة وما أقیم علیها من البراهین، جعل تلك الرسالة مورداً للدراسة والبحث وموقعاً للنقض والإبرام، وألقی ما له فیها من التأمّل، وما یمكن من تشیید تلك المباني وما لایمكن، بصیاغة فنّیّة ، فشرع في نقد براهین القول بأصالة الوجود ، ثمّ إقامة البرهان علیها بوجه بدیع، كما نظر في حجج القول بمجعولیّة الوجود، و في القول بالتشكیك في الوجود ، وفي اثناء ذلك قدإثبت وحدة الوجود ونفي تكثره بما یمتاز به. فبذلك حصلت تعلیقات حول تلك الرسالة سماها بالبصائر .
نقد و بررسی اجمالی
مشخصات کلی
سایر مشخصات | ||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
|
||||||||||
|
نظرات کاربران
نقد و بررسی
نقد و بررسیها0
هنوز بررسیای ثبت نشده است.